- MR.F*A*H*E*Dمشرف
- المشاركات : 221
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
فلنتعلم من الشجرة.تم
الأحد أبريل 30, 2017 12:22 am
نتعلم منكِ أيتها الشجرة
الشجرة مخلوق شريف لا تضرّ غيرها من
الأحياء ،
وليست عالة عليهم , فغذاؤها من الجماد ،
وفوق ذلك هي التي تعول الأحياء في طعامهم
وطاقتهم التي تأخذها من الشمس ,
وليست تتحرّك ولا تفترس ولا تخرّب
، بل تقدّم الأكسجين والدفء والمأوى والظلال
والدواء والطعام لغيرها من الأحياء.
" هي أمهم الكبرى "
تفيدهم حتى بعد أن تموت ,
وتبقى رائحتها طيبة حتى بعد موتها , تعلّم
منها الثبات في الأرض والوطن ،
وتعلّم الهدوء والعطاء والبقاء حتى في أقسى
الظروف ،
فلا هي تغادر مكانها بل تتأقلم مع البيئة التي تنبت
فيها ولا تهاجر ,
وتسخّر طاقاتها المحدودة حينئذ بإخراج الثمرة
التي تحمل البذور ، فيأكلها الإنسان أو الحيوان
جزاء نقله البذور." وكم رأيت ثمرة معلقة على
غصن أجرد "
ومن ناحية أخرى ، فالشجرة لا تهاجم بل تقاوم
وتحني رأسها للريح حتى تمر ولا تعاندها ،
ثم تعود لوضعها السابق ,
ورغم ذلك تموت واقفة
, ومجهودها في حياتها موجّه لغاياتها فقط
وهي " البقاء و العطاء "
ويؤذيها الأحياء من إنسان وحيوان و تقاوم
بالصبر والانتشار ،
والشجرة تقدم الجمال والغذاء
(الجمال مثل الوردة) (والغذاء مثل التمر)
جزاء نقل بذورها لكي تنتشر لتعطيهم من جديد
وبسبب كل تلك الصفات ، صار وجودها
هو الأهم للحياة من وجود غيرها ،
وصار النبات من أكثر سكان الأرض عدداً
وأحسنهم أخلاقاً وأكثرهم عطاءً .بلا شك أن
ما قدمت لنا الشجره أفضل مما نعطيها ،
هذا الكرم وهذه السجايا من سمات الإنسان
الخيِّر الذي يشبه الشجرة ,
الشجرة لا تتألم ولا تشتكي ,
والذي يريد الحب فليكن مثل الشجرة ,
والشجرة تستفيد وتفيد من أسوأ ما عند الأحياء
وهو السماد ، وهو بقاياهم وجثثهم ,
فهم يعطون الشجرة أسوأ إنتاجهم ،
وتعطيهم أحسن ما لديها ,
وإذا قُلّمت الشجرة تزيد أغصانها وتقوى
جذوعها وتزداد قوة أكثر من قبل ، وتُوْرِق أكثر
, وتُخْرِج البراعم من غير الأماكن التي قطعت
منها , فهي لا تعرف اليأس أبداً
الشجرة مخلوق شريف لا تضرّ غيرها من
الأحياء ،
وليست عالة عليهم , فغذاؤها من الجماد ،
وفوق ذلك هي التي تعول الأحياء في طعامهم
وطاقتهم التي تأخذها من الشمس ,
وليست تتحرّك ولا تفترس ولا تخرّب
، بل تقدّم الأكسجين والدفء والمأوى والظلال
والدواء والطعام لغيرها من الأحياء.
" هي أمهم الكبرى "
تفيدهم حتى بعد أن تموت ,
وتبقى رائحتها طيبة حتى بعد موتها , تعلّم
منها الثبات في الأرض والوطن ،
وتعلّم الهدوء والعطاء والبقاء حتى في أقسى
الظروف ،
فلا هي تغادر مكانها بل تتأقلم مع البيئة التي تنبت
فيها ولا تهاجر ,
وتسخّر طاقاتها المحدودة حينئذ بإخراج الثمرة
التي تحمل البذور ، فيأكلها الإنسان أو الحيوان
جزاء نقله البذور." وكم رأيت ثمرة معلقة على
غصن أجرد "
ومن ناحية أخرى ، فالشجرة لا تهاجم بل تقاوم
وتحني رأسها للريح حتى تمر ولا تعاندها ،
ثم تعود لوضعها السابق ,
ورغم ذلك تموت واقفة
, ومجهودها في حياتها موجّه لغاياتها فقط
وهي " البقاء و العطاء "
ويؤذيها الأحياء من إنسان وحيوان و تقاوم
بالصبر والانتشار ،
والشجرة تقدم الجمال والغذاء
(الجمال مثل الوردة) (والغذاء مثل التمر)
جزاء نقل بذورها لكي تنتشر لتعطيهم من جديد
وبسبب كل تلك الصفات ، صار وجودها
هو الأهم للحياة من وجود غيرها ،
وصار النبات من أكثر سكان الأرض عدداً
وأحسنهم أخلاقاً وأكثرهم عطاءً .بلا شك أن
ما قدمت لنا الشجره أفضل مما نعطيها ،
هذا الكرم وهذه السجايا من سمات الإنسان
الخيِّر الذي يشبه الشجرة ,
الشجرة لا تتألم ولا تشتكي ,
والذي يريد الحب فليكن مثل الشجرة ,
والشجرة تستفيد وتفيد من أسوأ ما عند الأحياء
وهو السماد ، وهو بقاياهم وجثثهم ,
فهم يعطون الشجرة أسوأ إنتاجهم ،
وتعطيهم أحسن ما لديها ,
وإذا قُلّمت الشجرة تزيد أغصانها وتقوى
جذوعها وتزداد قوة أكثر من قبل ، وتُوْرِق أكثر
, وتُخْرِج البراعم من غير الأماكن التي قطعت
منها , فهي لا تعرف اليأس أبداً
- Abdulaziz__77عضو خيالي
- المشاركات : 550
تاريخ التسجيل : 24/04/2017
رد: فلنتعلم من الشجرة.تم
الجمعة مايو 05, 2017 8:08 pm
الله يعطيك العافية + تقبل مروري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى